قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عين شمس،
إن تحول ظاهرة الانتحار من السر إلى العلن بالانتحار في الشارع وأمام الناس
هي «صرخة مدوية»، مشيرا إلى حالات انتحار الشخص الذي علق نفسه على شباك
منزله من الخارج أو الذي شنق نفسه في عامون إنارة.
وأضافت «خضر»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن هذه الطريقة صرخة ورسالة قوية يظل مضمونها سرا لا يعرفه سوى المنتحر نفسه، مؤكدة أنه في النهاية الصرخة ليست موجها إلى اشخاص فقط، وإنما هي رسالة للمجتمع بالكامل.
وأوضحت «خضر» أنه في جميع الأحوال فإن ظاهرة الانتحار في مصر وفي الدول الشرقية أو الإسلامية بشكل عام أقل بكثير من ظاهرة الانتحار في باقى دول العالم بسبب ارتباط هذا المجتمع بالدين، موضحة أن العقيدة تحرم الانتحار لأن الجسد ليس ملك الشخص نفسه، وإنما ملك إلى الله الخالق، على عكس دولة مثل اليابان يكون الانتحار نتيجة لعدم قيام الشخص بما يجب أن يقوم به كعقاب لنفسه.
وأكدت أن العلم أثبت أن الحالة الاقتصادية والسياسية ليست الأساس في الانتحار، مشيرا إلى أنه يوجد الكثير من حالات الانتحار سواء بسبب الشرف أو الحب أو التخلص من المرض، موضحة أن الانتحار عادة يكون سبب لحالة الاغتراب والشعور بالغربة والوحدة والشعور بالمشكلات التي لا يجد لها حلولا فيكون حله الوحيد هو الانتحار، مضيفا أن هناك مشاهير كثيرة ختمت حياتها بالانتحار مثل «داليدا ومارلين مونرو».
وأشارت إلى أن المنتحر دائما ما يكون ضعيف الشخصية وضعيف الإيمان سواء بالله أو بقدراته في مواجهة الأزمات، مطالبة بضرورة التركيز على ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يتحدون أنفسهم ويفوزون بميداليات ذهبية في كل الألعاب الرياضية الذين يشاركون فيها.
مصدر الخبار: موقع الصري اليوم
وأضافت «خضر»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن هذه الطريقة صرخة ورسالة قوية يظل مضمونها سرا لا يعرفه سوى المنتحر نفسه، مؤكدة أنه في النهاية الصرخة ليست موجها إلى اشخاص فقط، وإنما هي رسالة للمجتمع بالكامل.
وأوضحت «خضر» أنه في جميع الأحوال فإن ظاهرة الانتحار في مصر وفي الدول الشرقية أو الإسلامية بشكل عام أقل بكثير من ظاهرة الانتحار في باقى دول العالم بسبب ارتباط هذا المجتمع بالدين، موضحة أن العقيدة تحرم الانتحار لأن الجسد ليس ملك الشخص نفسه، وإنما ملك إلى الله الخالق، على عكس دولة مثل اليابان يكون الانتحار نتيجة لعدم قيام الشخص بما يجب أن يقوم به كعقاب لنفسه.
وأكدت أن العلم أثبت أن الحالة الاقتصادية والسياسية ليست الأساس في الانتحار، مشيرا إلى أنه يوجد الكثير من حالات الانتحار سواء بسبب الشرف أو الحب أو التخلص من المرض، موضحة أن الانتحار عادة يكون سبب لحالة الاغتراب والشعور بالغربة والوحدة والشعور بالمشكلات التي لا يجد لها حلولا فيكون حله الوحيد هو الانتحار، مضيفا أن هناك مشاهير كثيرة ختمت حياتها بالانتحار مثل «داليدا ومارلين مونرو».
وأشارت إلى أن المنتحر دائما ما يكون ضعيف الشخصية وضعيف الإيمان سواء بالله أو بقدراته في مواجهة الأزمات، مطالبة بضرورة التركيز على ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يتحدون أنفسهم ويفوزون بميداليات ذهبية في كل الألعاب الرياضية الذين يشاركون فيها.
مصدر الخبار: موقع الصري اليوم