توقعات مصادر مستثمرون سوق السيارات ان ترتفع مبيعات السيارات فى العام الجديد فى السوق السعودية بنسبة تصل الي 9 فى المائة مع نهاية عام 2014 الحالي مقارنة بحجم المبيعات فى العام الماضي 2013 توقعات بارتفاع اسعار السيارات الجديدة فى السعودية 2015 Rise in car prices
اخبار السيارات السعودية
وبيّن مختصون أن الارتفاع في نسبة المبيعات يمثل أمرا طبيعيا، خصوصا أن وكالات السيارات تقدم خيارات أكثر سهولة من عام لآخر من أجل أن يجري التخلص من الكميات التي تستوردها، خاصة من الأسواق الأميركية واليابانية، عدا أسواق الدول التي باتت تنشط بقوة في مجال السيارات مثل كوريا الجنوبية.
واعتبر المختصون الانخفاض الحاصل في سعر البترول سيؤثر إيجابيا في سعر السيارات بمختلف أنواعها، ولكن هذا الأثر لن يظهر بشكل جلي قبل أكثر من عام من الآن؛ أي في موديلات عام 2016، شريطة أن يبقى سعر البترول منخفضا.
وقال فيصل البوشوشة رئيس اللجنة الوطنية للسيارات في الغرف السعودية، إن حجم المبيعات يتوقع أن يصل إلى 850 ألف سيارة مع نهاية هذا العام بعد أقل من أسبوعين من الآن، حيث إن هناك الكثير من الطرق المبتكرة والتسهيلات التي باتت تعتمدها وكالات السيارات من أجل رفع مبيعات سياراتها مدعمة من المصانع التي تتعاقد معها حول العالم، حيث إن سوق السيارات والترويج لها لا يقتصر على الوكالات المعتمدة في نهاية العام، بل إنها تصل إلى معارض السيارات التي يعرف عنها أنها تتعامل بشكل أكبر في بيع المستعمل.
وبين أن أحد المعارض الشهيرة في مدينة جدة بات الوجهة المفضلة لدى شريحة واسعة من الراغبين في اقتناء سيارات جديدة أكثر من وكالات السيارات، وهذا ناتج عن العروض التي يقدمها، كما أن العميل يود الحصول على أفضل الخدمات والضمانات مقابل الحصول على سيارات جديدة، حيث إنه يرغب في أن تكون الصيانة الدورية مجانية لعدد أكبر من الكيلومترات، وكذلك السنوات، كما يود الحصول على مميزات، مما يجعل وكالات السيارات تزاحم المعارض وتتنافس لتقديم أفضل خدمة وميزة للعميل.
وعن التأثير الذي يمكن أن يتركه الانخفاض في سعر البترول، قال البوشوشة لـ«الشرق الأوسط»: «بكل تأكيد، سيكون لانخفاض البترول أثر إيجابي على الراغبين في اقتناء سيارات جديدة، ولكن الأثر لن يظهر سريعا، حيث يحتاج الأمر إلى فترة زمنية تصل إلى عام كامل إذا ما استمر سعر البترول في الانخفاض أو أنه توقف عند سعره الحالي الذي وصل إلى 60 دولارا للبرميل».
من جانبه، قال منصور العدوان وكيل أحد مصانع السيارات الراقية في السعودية، إن الأرقام المتوقع صدورها بشأن حجم مبيعات السيارات، يتوقع أن تشهد ارتفاعا يتجاوز 7 في المائة، وهذا أمر طبيعي، خصوصا أن هناك قناعات بضرورة استبدال السيارة في حال تجاوزها العمر الافتراضي أو لأسباب أخرى، كما أن وكالات السيارات تقدم – عادة – عروضا مميزة تجعل العملاء يرغبون في اقتناء السيارة الجديدة والاستفادة من المميزات الناتجة عنها، مثل الفحص المجاني وتأجيل الأقساط الشهرية، وكذلك منحها دون الحصول على دفعة مقدمة وغيرها من المميزات.
وعن الأثر الذي يمكن أن يتركه الانخفاض في سعر البترول على سعر السيارات، قال العدوان: «الأثر سيكون إيجابيا على العملاء، ولكنه لن يظهر قريبا على اعتبار أن العقود ما بين الوكلاء والمصانع سنوية، لذا لن تظهر النتائج بعد أقل من عام من الآن في حال استقرت أسعار النفط عند وضعها الحالي، حيث يتوقع أن تنخفض قيمة السيارات بنسبة تصل إلى 10 في المائة، على اعتبار أن ما نسبته 30 في المائة من محتويات السيارة هي من محتويات النفط ومن ثم ستتأثر بانخفاض النفط أو البترول».
واعتبر المختصون الانخفاض الحاصل في سعر البترول سيؤثر إيجابيا في سعر السيارات بمختلف أنواعها، ولكن هذا الأثر لن يظهر بشكل جلي قبل أكثر من عام من الآن؛ أي في موديلات عام 2016، شريطة أن يبقى سعر البترول منخفضا.
وقال فيصل البوشوشة رئيس اللجنة الوطنية للسيارات في الغرف السعودية، إن حجم المبيعات يتوقع أن يصل إلى 850 ألف سيارة مع نهاية هذا العام بعد أقل من أسبوعين من الآن، حيث إن هناك الكثير من الطرق المبتكرة والتسهيلات التي باتت تعتمدها وكالات السيارات من أجل رفع مبيعات سياراتها مدعمة من المصانع التي تتعاقد معها حول العالم، حيث إن سوق السيارات والترويج لها لا يقتصر على الوكالات المعتمدة في نهاية العام، بل إنها تصل إلى معارض السيارات التي يعرف عنها أنها تتعامل بشكل أكبر في بيع المستعمل.
وبين أن أحد المعارض الشهيرة في مدينة جدة بات الوجهة المفضلة لدى شريحة واسعة من الراغبين في اقتناء سيارات جديدة أكثر من وكالات السيارات، وهذا ناتج عن العروض التي يقدمها، كما أن العميل يود الحصول على أفضل الخدمات والضمانات مقابل الحصول على سيارات جديدة، حيث إنه يرغب في أن تكون الصيانة الدورية مجانية لعدد أكبر من الكيلومترات، وكذلك السنوات، كما يود الحصول على مميزات، مما يجعل وكالات السيارات تزاحم المعارض وتتنافس لتقديم أفضل خدمة وميزة للعميل.
وعن التأثير الذي يمكن أن يتركه الانخفاض في سعر البترول، قال البوشوشة لـ«الشرق الأوسط»: «بكل تأكيد، سيكون لانخفاض البترول أثر إيجابي على الراغبين في اقتناء سيارات جديدة، ولكن الأثر لن يظهر سريعا، حيث يحتاج الأمر إلى فترة زمنية تصل إلى عام كامل إذا ما استمر سعر البترول في الانخفاض أو أنه توقف عند سعره الحالي الذي وصل إلى 60 دولارا للبرميل».
من جانبه، قال منصور العدوان وكيل أحد مصانع السيارات الراقية في السعودية، إن الأرقام المتوقع صدورها بشأن حجم مبيعات السيارات، يتوقع أن تشهد ارتفاعا يتجاوز 7 في المائة، وهذا أمر طبيعي، خصوصا أن هناك قناعات بضرورة استبدال السيارة في حال تجاوزها العمر الافتراضي أو لأسباب أخرى، كما أن وكالات السيارات تقدم – عادة – عروضا مميزة تجعل العملاء يرغبون في اقتناء السيارة الجديدة والاستفادة من المميزات الناتجة عنها، مثل الفحص المجاني وتأجيل الأقساط الشهرية، وكذلك منحها دون الحصول على دفعة مقدمة وغيرها من المميزات.
وعن الأثر الذي يمكن أن يتركه الانخفاض في سعر البترول على سعر السيارات، قال العدوان: «الأثر سيكون إيجابيا على العملاء، ولكنه لن يظهر قريبا على اعتبار أن العقود ما بين الوكلاء والمصانع سنوية، لذا لن تظهر النتائج بعد أقل من عام من الآن في حال استقرت أسعار النفط عند وضعها الحالي، حيث يتوقع أن تنخفض قيمة السيارات بنسبة تصل إلى 10 في المائة، على اعتبار أن ما نسبته 30 في المائة من محتويات السيارة هي من محتويات النفط ومن ثم ستتأثر بانخفاض النفط أو البترول».
شاهد ايضاً